بعد العلاج بـدراكاريان®، تم فقدان ما متوسطه 830
 جرامًا، 6 جرام منها عبارة عن دهون تحت الجلد،
 تم قياسها بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي 
(MRI). هذا الانخفاض في الدهون تحت الجلد له دلالة
 إحصائية. ويبلغ هذا الانخفاض في الدهون تحت
 الجلد 20% في المتوسط في عينة المرضى الخاضعين
 للدراسة. هذا التخفيض يحسن المظهر الجمالي
 للمرضى.

عند تطبيق الجهاز وإجراء التصوير بالرنين
 المغناطيسي، لا يتم ملاحظة انخفاض الدهون تحت 
الجلد فحسب، بل يتم ملاحظة انخفاض الدهون الحشوية
 أيضًا. ويبلغ هذا التخفيض 15% في المتوسط خلال 12
 يومًا.

باختصار، يقلل دراكاريان ® من الدهون تحت الجلد
 بنسبة 20% في 12 يومًا، مما يعزز التحسن الجمالي
 لدى المرضى، ويقلل الدهون الحشوية بنسبة 15% 
في المتوسط خلال 12 يومًا، مما يحسن صحة القلب 
والأوعية الدموية بشكل عام. وهذا يسمح بتحسين
 اضطراب التمثيل الغذائي، سواء في المرضى الذين
 يعانون من السمنة المفرطة أو في المرضى ذوي 
الوزن الطبيعي.

اقترح بعض المختصين أن التصوير المقطعي المحوسب
 تحت الجلد لمنطقة البطن هو الذي يرتبط بشكل 
أفضل بقيم الأنسولين في البلازما والدهون الثلاثية.
على الرغم من أن العديد من المختصين يشيرون
إلى أن الدهون الحشوية هي الأكثر ضررًا، إلا أن
هناك آخرين ذكروا أن نسبة الدهون الحشوية إلى
الدهون تحت الجلد تعد مؤشرًا جيدًاللاضطرابات
الميتابوليكية